للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

المراد تحقق طلوع الفجر الصادق، وعنده يجب الإمساك.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٤٤٨ - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِير السُّحُورِ

١٧٣٤ - (١) أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ -رضي الله عنه-، قَالَ: تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ. قَالَ قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ السُّحُورِ؟، قَالَ: قَدْرُ قِرَاءَةِ خَمْسِينَ آيَةً (١).

رجال السند:

مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو الفراهيدي، وهِشَامٌ، هو الدستوائي، وقَتَادَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسٍ، هو ابن مالك، وزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، صحابيان رضي الله عنهما.

الشرح:

يقدر ما بين السحور والأذان بخمس عشرة دقيقة وهي قراءة خمسين آية بترسل وتدبر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٤٤٩ - باب فِي فَضْلِ السُّحُورِ

١٧٣٥ - (١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «تَسَحَّرُوا، فَإِنَّ في السُّحُورِ بَرَكَةً» (٢).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وشُعْبَةُ، وعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، هو مولى أنس ثقة، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

فيه الحث على السحور ليكون قوة للصائم، ولاسيما من يعمل في يومه، وهذا الأمر للندب والاستحباب، ومن لم يتسحر فلا إثم عليه.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٩٢١) ومسلم حديث (١٠٩٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ٦٦٦).
(٢) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (١٩٢٣) ومسلم حديث (٩٥١٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ٦٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>