للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَامَّتِهِمْ» (١).

رجال السند:

جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ثقة تقدم، وهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، صدوق فيه تشيع، وزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَنَافِعٌ، هما ثقتان تقدما، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.

الشرح:

المراد أن النصيحة عامة في كل شيء؛ لأنها في غالب الأحوال عماد في الدين، وقوام في الطاعة، وهي ثبات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذلك أطلق عليها الشارع -صلى الله عليه وسلم- أنها الدين لأهميتها في حياة كل مسلم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١١٥٤ - باب إِنَّ (٢) الإِسْلَامُ بَدَأَ غَرِيباً

٢٨٩٤ - (١) أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ الإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ غَرِيباً» أَظُنُّ حَفْصاً قَالَ: «فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟، قَالَ: «النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ» (٣).

رجال السند:

زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، وحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، والأَعْمَشُ، وأَبو إِسْحَاقَ، هو السبيعي، وأَبو الأَحْوَصِ، هو سلام، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُاللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.


(١) ت: سنده حسن، من حديث ابن عمر، ولم أقف عليه عند غيره، وأخرجه مسلم من حديث تميم الداري حديث (٥٥).
(٢) ليس في بعض النسخ الخطية.
(٣) رجاله ثقات، وأعله أحمد بأنه كتاب عن أبي إسحاق وليس رواية، وأخرجه الترمذي حديث (٢٦٢٩) وقال: حسن صحيح، غريب من حديث ابن مسعود، إنما نعرفه من حديث حفص بن غياث، عن الأعمش، وابن ماجه حديث (٣٩٨٨) وصححه الألباني دون الزيادة، أما قوله: عن عبد الله فهو عند الإطلاق ابن مسعود، وأخرجه مسلم من حديث ابن عمر، وهذا طرف منه، حديث (١٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>