جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، وزَكَرِيَّا، هو ابن عدي، والشَّعْبِيُّ، وعَبْدُاللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ، هو ابن الأسو القرشي، رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حنكه وسماه ودعا له، ومُطِيعٌ، هو أبو عبد الله -رضي الله عنه-.
الشرح:
المراد من يسلم منهم وهذا إعلام من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بانهم سيسلمون ولا يرتدون بعده، كما ارتد غيرهم ممن حورب وقتل صبراً على الكفر، ومن كان من قريش اسمه العاصي لم يسلم منهم أحد إلا مطيع بن الأسود، كان اسمه العاص فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مطيعا.
(١) رجاله ثقات، وانظر السابق، ومعنى الحديث أنهم لا يكفرون، فيغزون ويقتلون، وهذا في العموم، أي لا يجمعون على كفر، ولا يمنع أن يقع ذلك من أفراد، وقد يحدث قتل أحدهم صبرا، وقد حدث هذا لأفواج منهم فيما بعد الفتنة.