(٢) الصحيح في اسم والده " قرص " بالصاد المهملة، كما في تاريخ البخاري، وأسد الغابة، والإصابة، والثقات لابن حبان، وله موقف مع الخوارج انتهى بقتله. (٣) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد حديث (٢٠٧٥١، ٢٠٧٥٢). (٤) قلت: هكذا استحق الصحابة -رضي الله عنهم-، أن يكونوا خير الناس بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنهم أخذوا أنفسهم بتطبيق ماء به من الخير والهدى، ولم يتساهلوا في صغير ولا كبير، فلما تساهل المسلمون بعدهم شيئا فشيئا، حتى أصبح منهم من ألغاء أمورا شرعها الله ورسوله، باسم مواكبت العصر، والمرونة ونبذ التشدد، وتناسوا أن ذلك يجرهم إلى الوقوع في الكبائر، وحال الكثيرين من المسلمين شاهد على ما نقول.