يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، هو إمام ثقة تقدم، وعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو الدراوردي لا بأس به تقدم، ورَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هو ربيعة الرأي إمام ثقة فقيه، وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، هو الأنصاري ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وأَبو حُمَيْدٍ، هو الساعدي عبد الرحمن بن سعد بن المنذر الأنصاري له صحبة -رضي الله عنه-، أَوْ أَبو أُسَيْدٍ، هكذا بالشك، وورد بالعطف دون شك أبو أسيد وأبو حميد، وأبو أسيد هو مالك بن ربيعة الساعدي -رضي الله عنه-.
الشرح:
السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن يقول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم يتبعه بالدعاء: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإن قال: اللهم اغفر لي وأفتح لي أبواب رحمتك فحسن، وعند الخروج من المسجد يقول: اللهم إني أسألك من فضلك، وإن قال: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي وافتح لي أبواب فضلك فحسن.
هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، وشُعْبَةُ، وقَتَادَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، أَنَسٌ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
البزاق في المسجد خطيئة، ولا يكون خطيئة إلا إذا كان محرما، والمراد بالدفن حينما يكون المسجد غير مفروش، وهذا حال المساجد في ذلك الوقت وإذا فرشت فبالحصباء أو الرمل، أما المسجد المفروش كما هو الحال اليوم فلا يتصور أن يبزق فيه، بل يستخدم منديلا من الورق أو القماش يجعل فيه البزاق، صيانة للمسجد من ذلك.
(١) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (٤١٥) ومسلم حديث (٥٥٢).