للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَلَبَهَا (١).

رجال السند:

نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حديثه حسن تقدم، وبَقِيَّةُ، هو ابن الوليد ثقة إذا حدث عن الثقات تقدم، وبَحِيرٍ، هو ابن سعد ثقة تقدم، وخَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ، إمام تقدم، ومَالِكُ بْنُ يَخَامِرَ، هو الألهاني ثقة من أصحاب معاذ، ومُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

فيه بيان عظمة أجر الجهاد في سبيل الله مهما قل ذلك، فإن فضل الله -عز وجل- أجل، وكرمه أعظم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٤٥ - باب أَفَضْلُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ

٢٤٣٢ - (١) أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ جُلُوسٌ فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ» أَوْ قَالَ: «فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يُقْتَلَ» قَالَ: «فَأُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَلِيهِ» قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «امْرُؤٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ: يُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْتَزِلُ شُرُورَ النَّاسِ» قَالَ: «فَأُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟» قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الَّذِي يُسْأَلُ بِاللَّهِ الْعَظِيمْ وَلَا يُعْطِي بِهِ» (٢).

رجال السند:

عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، هو ابن عاصم، أبو الحسن الواسطي، إمام ثقة حافظ، روى له البخاري، وابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، هو محمد، وسَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، هو القارضي لا بأس به


(١) فيه عنعنة بقية، وتابعه إسماعيل بن عياش، وأخرجه الترمذي حديث (١٦٥٧) ولم يعلق، وأبو داود حديث (٢٥٤١) هذا طرف منه، والنسائي حديث (٣١٤١) وهذا طرف منه، وابن ماجه حديث (٢٧٩٢) وصححه الألباني عندهم ..
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه أحمد (٢١١٦) والنسائي حديث (٢٥٦٩) وصححه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>