للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ويُونُسُ، هو ابن يزيد، والزُّهْرِيُّ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبٍ، هو أبو الخطاب ثقة، وهو أكثر حديثا من أخيه عبد الله، وروى لهما البخاري، وأَبوه، كعب بن مالك -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذا ما كان يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيختار للخروج من الأوقات أول النهار البكور، ومن الأيام الخميس، ومن اقتدى فهو أولى ومن خرج في غيره هذا فلا حرج، والاقتداء أفضل وأبرك.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٨٢ - بابٌ فِي حُسْنِ الصَّحَابَةِ

٢٤٧٥ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا حَيْوَةُ، وَابْنُ لَهِيعَةَ قَالَا: أَخْبَرَنَا شُرَحْبِيلُ ابْنُ شَرِيكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ» (١).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، وحَيْوَةُ، هو ابن شريح، هما إمامان تقدما، وَابْنُ لَهِيعَةَ، هو عبد الله صدوق، وشُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ، هو المعافري لا بأس به، وأَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُليَّ، هو عبد الله بن يزيد المصري تابعي ثقة، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

حسن المصاحبة في الحل والترحال، فخير الناس الذي يحسن مصاحبة صاحبة في الإقامة والسفر، و خير الجيران من يحسن الجوار، ويكف الأذى ويبذل المعروف لكل من جاوره، وهذه من مكارم الأخلاق التي حث عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر بها.


(١) سنده حسن، ابن لهيعة مقرون بثقة، وأخرجه الترمذي حديث (١٩٤٤) وقال: حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>