للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الَّذِي أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَالإِيمَانَ، مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الَّذِي لَمْ يُؤْتَ الإِيمَانَ وَلَا الْقُرْآنَ، مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ رِيحُهَا خَبِيثٌ وَطَعْمُهَا خَبِيثٌ" (١).

رجال السند:

عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ مُوسَى، وإِسْرَائِيلُ، حفيد أبي إسحاق، وأَبو إِسْحَاقَ، هو السبيعي، هم أئمة ثقات تقدموا، والْحَارِثُ، هو الأعور يعتبر به، وعَلِيُّ، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٤٥ - باب إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْقُرْآنِ أَقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ

٣٤٢٠ - (١) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ (٢) أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ: أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِعُسْفَانَ (٣) - وَكَانَ عُمَرُ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ - فَسَلَّمَ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: " مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟ فَقَالَ نَافِعٌ: اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمُ ابْنَ أَبْزَى؟، فَقَالَ عُمَرُ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى، فَقَالَ: مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا، قَالَ عُمَرُ: فَاسْتَخْلَفْتَ (٤) عَلَيْهِمْ مَوْلًى؟، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ قَارِئٌ (٥) لِكِتَابِ اللَّهِ، عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ"، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قد (٦) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ» (٧).

رجال السند:

الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، والزُّهْرِيُّ، وعَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ، هو أبو الطفيل المكي -رضي الله عنه-، ونَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ، هو الخزاعي عامل عمر على مكة، قيل: له صحبة، وعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه-.


(١) رجاله ثقات، وتقدم.
(٢) في بعض النسخ الخطية " عن " وهو خطأ.
(٣) قرية معروفة اليوم بين مكة والمدينة، وهي إلى مكة أقرب.
(٤) في بعض النسخ الخطية " استخلفت " وكلاهما يصح.
(٥) في بعض النسخ الخطية " لقارئ " وكلاهما يصح.
(٦) ليس في بعض النسخ الخطية وكلاهما يصح.
(٧) رجله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٨١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>