للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة، وإنما هو مكان نزل فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كنزوله في الجعرانة وفي المحصب.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٧٧ - بابٌ فِي أَيِّ طَرِيقٍ يَدْخُلُ مَكَّةَ؟

١٩٦٤ - (١) أَخْبَرَنَا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَدْخُلُ مَكَّةَ مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا، وَيَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى " (١).

رجال السند: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، وعُقْبَةُ بْنُ خَالِد، وعُبَيْدِ اللَّهِ، ونَافِعٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.

الشرح:

المراد بدخوله من الثنية العليا أنه أيسر واسهل، وكذلك خروجه من السفلى، وقد تلمس العلماء أسبابا لذلك منها أنه أيسر في الدخول والخروج، أو يطلب في ذلك الأجر كما ورد في العيدين الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر، أو ليغيظ المنافقين.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٧٨ باب مَتَى يُهِلُّ الرَّجُلُ؟

١٩٦٥ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ (٢) وَاسْتَوَتْ بِهِ

نَاقَتُهُ، أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ " (٣).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، وعُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، وعُبَيْدُ اللَّهِ، ونَافِعٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٥٧٥) ومسلم حديث (١٢٥٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٧٨٨).
(٢) الركاب: اسم يختص بالإبل، وجعها ركائب (درة الغواص ١/ ٤٣) والمراد هنا موضع الرجْل من الرحل.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٨٦٥) ومسلم حديث (١١٨٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٧٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>