للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَعْرَجِ، هو ابن هرمز، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةُ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد جميع الصلوات من أدرك ركعة كاملة قبل خروج الوقت فقد أدرك الصلاة، وإنما نص على الصبح والعصر؛ لأنهما مظنة أن يحصل فيهما التأخير بنوم أو غيره، وليحذر المسلم التساهل فإنه إن فعل من غير عذر فالأمر جد خطير، وهذا غالبا يقع للمنفرد عن الجماعة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٠٠ - بابٌ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ (١)

١٢٦٠ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَجِدَ، فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (٢).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، أبو بكر الأسدي القرشي، مكي إمام ثقة من أصحاب سفيان بن عيينة، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، هو أبو محمد الفهري إمام تقدم، وعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، هو الأنصاري أبو أيوب إمام تقدم، ودَرَّاجُ أَبِي السَّمْحِ، هو عبد الرحمن السهمي، المصري، ودرّاج لقبه، ضُعِّف في أبي الهيثم خاصة، وهو شيخه هنا، وأَبو الْهَيْثَمِ، هو سليمان بن عمرو العتواري ثقة، وأَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

الحديث في سنده دراج بن سمعان أبو السمح، ضعف في حديثه عن أبي الهيثم سليمان بن عمرو العتواري، وأخرجه الترمذي حديث (٢٦١٧) وقال: حسن غريب. وهذه


(١) في (ك) أخر هذا الباب، ويأتي بعد أربعة أبواب.
(٢) من الآية (١٨) من سورة التوبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>