للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لبكوا كثيرا خوفا من العذاب في النار، ولقل ضحكهم جزعا من انتقام الله -عز وجل- من العصاة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٧٧٥ - (٢) حَدَّثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِمِثْلِ هَذَا (١).

رجال السند:

عَفَّانُ، وهَمَّامٌ، وقَتَادَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، عَنْ أَنَسٍ، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١١٣٩ - بابٌ فِي هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ

٢٧٧٦ - (١) أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِسَخْلَةٍ جَرْبَاءَ قَدْ أَخْرَجَهَا أَهْلُهَا قَالَ: «تُرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَىأَهْلِهَا؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «وَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا» (٢).

رجال السند:

حَجَّاجٌ، هو ابن منهال، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وأَبو الْمُهَزِّمِ، هو التميمي بصري تابعي ضعيف يعتبر به، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

فيه بيان هوان الدنيا وما فيها من الشهوات والملذات على الله -عز وجل-؛ لأنه غني حميد له ملك السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما؛ لأن الدنيا متاع الغرور، ومتاعها ظل زائل، وللحديث شواهد يرقى إلى الحسن لغيره.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١١٤٠ - باب أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ:؟

٢٧٧٧ - (١) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْمُرَاوِحِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ] (٣):


(١) رجاله ثقات، وانظر السابق.
(٢) فيه أبو المهزم متروك، وأخرجه أحمد من طريقه، ومن طريق آخر ضعيف حديث (٨٤٦٤، ١٨٠١٣) وأخرجه مسلم من حديث جابر بلفظ آخر حديث (٢٩٥٧).
(٣) ما بين المعقوفين سقط من (ر ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>