للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

سنده حسن، وأخرجه مسلم حديث (٦٣٨)، وهذا يدل على أن وقت العشاء الأفضل فيه التأخير إذا لم يكن فيه مشقة على المصلين، وانظر التالي.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٥٢ - (٤) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ. وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخَّرَ الصَّلَاةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الصَّلَاةَ: نَامَ النِّسَاءُ وَالْوِلْدَانُ. فَخَرَجَ وَهُوَ يَمْسَحُ الْمَاءَ عَنْ شِقِّهِ، وَهُوَ يَقُولُ: «هُوَ الْوَقْتُ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي» (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، وسُفْيَانُ، هو الثوري، وعَمْرُو، هو ابن ينار، وَابْنُ جُرَيْجٍ، هو عبد الملك، وعَطَاءٌ، هو ابن أبي رباح، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩٧ - بابٌ التَّغْلِيسِ فِي الْفَجْرِ

١٢٥٣ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كُنَّ نِسَاءُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّينَ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- الْفَجْرَ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعَاتٍ (٢) بِمُرُوطِهِنَّ قَبْلَ أَنْ يُعْرَفْنَ " (٣).

رجال السند: مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، هو الفريابي، والأَوْزَاعِيُّ، هو عبد الرحمن بن عمرو، والزُّهْرِيُّ، هو محمد بن مسلم، وعُرْوَةُ، هو ابن الزبير، هم أئمة ثقات تقدموا،


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٧١) ومسلم حديث (٦٤٢) وقد صرح ابن جريج بالتحديث عند مسلم، وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٧٦)
(٢) أي مشتملات، بالملاءات، وهو من الفعل تلفع: إذا اشتمل باللباس.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٧٢) ومسلم حديث (٦٤٥) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>