للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ، فَلَا أَعْرِفَنَّكُمْ فِيمَا عَطَفْتُمُوهُ عَلَى أَهْوَائِكُمْ " (١).

رجال السند:

إِسْحَاقُ، هو ابن راهويه، وجَرِيرٌ، هو ابن حازم، ولَيْثٌ، هو ابن أبي سليم يعتبر به، وسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، هو أبو يحيى الحضرمي، كوفي تابعي ثقة حافظ متقن، روى له الستة، وأَبو الزَّعْرَاءِ، هو عبد الله بن هاني الحضرمي، ثقة كثير الحديث، وعُمَرُ ابْنُ الْخَطَّابِ، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٤٢ - باب فَضْلِ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ

٣٤١١ - (١) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ شَغَلَهُ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عَنْ مَسْأَلَتِي وَذِكْرِي، أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ ثَوَابِ السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ، كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ» (٢).

رجال السند:

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، هو أبو إبراهيم ثقة صاحب سنة، ومُحَمَّدُ ابْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ، كوفي ضعيف، ولحديثه هذا متابعات وشواهد، وعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، هو ابن ثور الشامي، حمصي تابعي كبير أدرك جمعا ما الصحابة، إمام ثقة روى له الأربعة، وعَطِيَّةُ، هو ابن قيس، وأَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِي، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤١٢ - (٢) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وأَشْعَثُ الْحُدَّانِيُّ، وشَهْرُ ابْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:


(١) ت: فيه ليث بن أبي سليم ضعيف، ويحتمل في مثل هذا، وأخرجه البيهقي (الأسماء والصفات ٢٤٢) وفي الاعتقاد (٦٤) وفي الشعب (١/ ١٨٩) والآجري (الشريعة ٧٨) وأراد عمر -رضي الله عنه-، أن لا ينساقوا خلف الأهواء، ويتكلفوا الاستدلال لها بالقرآن.
(٢) فيه محمد بن الحسن الهمداني ضعيف، وأخرجه الترمذي حديث (٢٩٢٦) وقال: حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>