للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ [ولا إله إلا الله] (١) وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى تُقُبِّلَتْ صَلَاتُهُ» (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْحِزَامِيُّ، والْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، هو القرشي، والأَوْزَاعِيُّ، وعُمَيْرُ بْنُ هَانِيٍ الْعَنْسِيُّ، هو أبو الوليد دمشقي إمام ثقة، روى له الستة، وجُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، وعُبَادَةُ ابْنُ الصَّامِتِ، رضي الله عنهما.

الشرح:

المراد من هب من نومه فذكر الله -عز وجل- وقال هذا الذكر العظيم، فإنه يستجاب دعاؤه، وإن قام فتوضأ وصلى قبلت صلاته، هذا فضل من الله -عز وجل- السعيد من وفقه الله لذلك.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠٩٧ - باب مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

٢٧٢٦ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلَامِ، وَكَلِمَةِ الإِخْلَاصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً» (٣).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، وسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبْزَى، ذكره ابن حبان في الثقات، روى عنه جماعة، روى له أبو داود والنسائي والطحاوي، وأَبوه، عبد الرحمن بن أبزى -رضي الله عنه-.

الشرح: إن كل ما يقوله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو يفعله إنما هو تعليم للأمة؛ معلم الأمة الخير، ومحذرها من الشر.


(١) ليس في بعض النسخ الخطية.
(٢) رجاله ثقات، وقد اشتبه محمد بن يزيد على بن عدي فظنه أبا هشام، وأخرجه أالبخاري حديث (١١٥٤).
(٣) فيه عبد الله عبد بن الرحمن بن أبزى، مقبول، ولكن وثقه أحمد، وابن حبان، وأخرجه أحمد من طرق فيها عيد الله هذا، حديث (١٥٣٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>