للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠ - بابٌ فِي حُسْنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-

٥٩ - (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَشْعَثَ ابْنِ سَوَّارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي لَيْلَةٍ ضِحْيَانٍ (١)، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِلَى الْقَمَرِ، قَال: فَلَهُوَ (٢) كَانَ أَحْسَنَ فِي عَيْنِي مِنَ الْقَمَرِ" (٣).

رجال السند:

محمد بن سعيد الأصبهاني ثقة تقدم، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، حافظ ثقة، تقدم، وأشعث بن سوار القاضي الكوفي، ضعفه الجمهور، وأبو إسحاق، السبيعي، إمام تقدم.

الشرح:

قوله «في ليلة ضحيان» أي" مضيئة شبيهة بالضحى، إذا كانت صافية مقمرة، قوله: «وعليه حلة حمراء» الحلة إزار ورداء من لون واحد، ولا يقال لها حلة إلا أن تكون كذلك، وفي لبسها خلاف، والظاهر الجواز ما لم تكن لباس شهرة، أو كبرياء.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:


(١) فسرت في هامش (ت) ليلة ضحيانة، وضحيان مضيئة تنير. وهو كذلك انظر (النهاية ٣/ ٧٨).
(٢) في بعض النسخ الخطية" فهو" وكلاهما يصح بلام التوكيد وبدونها.
(٣) فيه الأشعث بن سوار: ضعيف، والخبرأخرجه الترمذي حديث (٢٨١١) هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث الأشعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>