للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ: تَقُولُ بِهَذَا؟، قَالَ: نَعَمْ.

رجال السند:

يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وعَبْدُ الْمَلِكِ، وعَطَاءٌ، هم أئمة ثقات تقدموا قريبا.

الشرح:

المراد ما كتب من التعاويذ المشروعة، وهي ما يكون من الكتاب والسنة، والأدعية المأثورة، وهذا جائز ولا حرمة فيه، والمحرم ما كان من عمل السحرة والكهان، وما كان من عمل الجاهلية، وقد كره التعاويذ جمع من الصحابة لهذا، وتورعوا بعدم كتابتها، وثبت التعويذ بالقراءة وهو أحب إلي من الكتابة والتعليق، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يا ابن عابس، ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ " قال: قلت: بلى. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس هاتين السورتين» (١)، وغير ذلك ما ورد في أذكار الصباح والمساء، وعقب الصلوات، وعند الخروج والدخول والركوب والنزول، نعم قد لا يلقن الأطفال كل هذا، ويكفي تلقينهم البسملة، والتعوذ من الشيطان، وما تيسر من الذكر والإكثار من ذلك، وهذا شيء جربناه في تربية البنين والبنات، والحمد لله.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٧٦ - بابٌ الْحَائِضِ إِذَا طَهُرَتْ (٢) وَلَمْ تَجِدِ الْمَاءَ (٣)

١٢٠٩ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا ضَمْرَةُ قَالَ: عَبْدُاللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ ثَنَا، عَنْ مَطَرٍ قَالَ: " سَأَلْتُ الْحَسَنَ (٤).


(١) أحمد حديث (١٧٢٩٧).
(٢) في بعض النسخ الخطية " تطهرت ".
(٣) هذا الباب نقله صاحب فتح المنان، وجعله عقب باب مجامعة الحائض إذا طهرت (٥/ ٢٨٩)، ونبه على ذلك (فتح المنان ٥/ ٣٨٥).
(٤) فيه مطر بن طهمان الوراق: صدوق كثير الخطأ، وحديثه عن عطاء ضعيف، ويقويه ما بعده، وانظر: القطوف (٨٨٦/ ١٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>