للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا قُطِعَ طَرَفُ أُذُنِهَا، وَالْمُدَابَرَةُ: مَا قُطِعَ مِنْ جَانِبِ الأُذُنِ، وَالْخَرْقَاءُ الْمَثْقُوبَةُ، وَالشَّرْقَاءُ الْمَشْقُوقَةُ " (١).

رجال السند:

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وإِسْرَائِيلُ، هو ابن يونس، وأَبو إِسْحَاقَ، هو السبيعي جد إسرائيل، هم ثقات تقدموا، وشُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ الصَّائِدِيُّ، هو أبو الحسن، وقيل: أبو الحسين، صدوق قليل الحديث، وعَلِيٌّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد أن تكون الأضحية منتقاة على أصل الخلقة، لم يُعبث بها.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٩١ - باب مَا يُجْزِئُ مِنَ الضَّحَايَا

١٩٨٩ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ بَعْجَةَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: " قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ضَحَايَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَأَصَابَنِي جَذَعٌ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا صَارَتْ لِي جَذَعَةٌ "، فَقَالَ: «ضَحِّ بِهَا».

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، هِشَامٌ، هو الدستوائي، ويَحْيَى، هو ابن أبي كثير، وبَعْجَةُ الْجُهَنِيُّ، هو ابن عبد الله بن بدر، تابعي ثقة، وعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد أنها من الضأن فإنها تجزئ أضحية إذا تم لها ستة أشهر، ولذلك كانت من جملة الأضاحي التي وزعها رسول الله على أصحابه -رضي الله عنهم-، وقد ضحى رسول الله بكبشين، وهذا يدل على جواز الأضحية بأكثر من واحدة، وفي الأمر سعة لمن أراد أن يضحي بعدد، ولا ريب أنه أعظم للأجر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩٩٠ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:


(١) هذا التفسير من أبي إسحاق، كما في رواية زهير عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>