للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٦٥ - باب رَفْعِ الأَيْدِي فِي الاِسْتِسْقَاءِ

١٥٧٤ - (١) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ إِلاَّ فِي الاِسْتِسْقَاءِ " (١).

رجال السند:

عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو ابن أبي شيبة، ثَنَا عَبْدَةُ، هو ابن سليمان بن حاجب أبو محمد ثقة، وسَعِيدٍ، هو ابن أبي عروبة، وقَتَادَةَ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

يستحب في الاستسقاء رفع اليدين في الدعاء، ومواضع الدعاء، ومن مواضع الدعاء: بعد ركعتي الطواف، وعند الصفا والمروة، وعند الجمرتين، وبعرفات وبالمشعر الحرام، رفعا خفيفا، وإن اختلف العلماء في رفع اليدين في الدعاء فإن الجواز أحرى، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه، أن يردهما صفرا» فيستحب رفع اليدين افتقارا إلى الله -جل جلاله-، وطلبا لفضله وكرمه، ولكن من غير مبالغة في رفع اليدين.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٦٦ - باب الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَة

١٥٧٥ - (١) أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» (٢).

رجال السند:

خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ومَالِكٌ، ونَافِعٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، -رضي الله عنه-.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٣١) ومسلم حديث (٨٥٩) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٥١٦).
(٢) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (٨٧٧) ومسلم حديث (٨٤٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>