للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رِدَاءَهُ " (١).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ويَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، وأَبو بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ حَزْمٍ أَخْبَرَهُ، وعَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ، هو المازني، مدني قيل: له رؤية، وهو ثقة معدود في التابعين، عمه عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-.

الشرح:

صلاة الاستسقاء فرض كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الآخرين، وهي مما تستجلب به رحمة الله -عز وجل- في حالات الجدب، وانقطاع المطر، وهي كغيرها من الصلوات تستقبل فيها القبلة وهي ركعتان تصلى قبل الخطبة، ويجهر فيها بالقراءة، ثم تليها الخطبة، يلح في الدعاء ولاستغفار، ويطلب من الله -عز وجل- السقيا ورحمة البلاد والعباد، ويحث الناس على التوبة والصدقة ومن خصوصيتها تحويل الرداء تفاؤلا بتغيُّر الحال من جدب إلى خصب، وقيل: يكون ذلك إذا صليت في الصحراء دون المساجد، ويكون الاستسقاء حسب حاجة الناس، وانظر التالي.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٥٧٣ - (٢) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قال: أَخْبَرَنِي عَبَّادُ ابْنُ تَمِيمٍ، أَنَّ عَمَّهُ أَخْبَرَهُ: " أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ بِالنَّاسِ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي لَهُمْ؛ فَقَامَ فَدَعَا اللَّهَ قَائِماً، ثُمَّ تَوَجَّهَ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَحَوَّلَ رِدَاءَهُ فَسْقُوا " (٢).

رجال السند:

الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وشُعَيْبٌ، هو ابن أبي حمزة، والزُّهْرِيُّ، وعَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ، وعَمُّهُ، هو عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٠٥) ومسلم حديث (٨٩٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٥١٥).
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٢٣) وانظر السابق وأطرافه.

<<  <  ج: ص:  >  >>