للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منها النوافل.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٠٦ - (٥) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى ابْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: " أَنَّهُ حَدَّثَ يَوْماً بِحَدِيثٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ رَجُلٌ: فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا يُخَالِفُ هَذَا!!. قَالَ: لَا أُرَانِي أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَتُعَرِّضُ فِيهِ بِكِتَابِ اللَّهِ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنْكَ " (١).

رجال السند:

سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، هو أبو أيوب البصري، إمام ثقة تقدم، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، إمام ثقة تقدم، ويَعْلَى بْنُ حَكِيمٍ، هو مكي إمام ثقة تقدم، وسَعِيدُ ابْنُ جُبَيْر، شهيد الحجاج رحمه الله.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٠ - بابٌ تَأْوِيلِ حَدِيثِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-

٦٠٧ - (١) أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا حُدِّثْتُمْ بِالْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَظُنُّوا بِهِ الَّذِي هُوَ أَهْيَأُ، وَالَّذِي هُوَ أَهْدَى، وَالَّذِي هُوَ أَتْقَى" (٢).

رجال السند:

نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، هو الخزاعي الصحيح أن حديثه لا يقل عن الحسن تقدم، وعَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ مُحَمَّدٍ، هو الدراوردي إمام ثقة تقدم، وابْنُ عَجْلَانَ، هو محمد إمام ثقة قيل: اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة تقدم، عَنْ عَوْنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ، هو الْهُذلِيّ ثقة تقدم، وابْنُ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه-.

الشرح:

فيه الحث على نقل ما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المعنى أراده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، من الداية للحق، أو التحذير من الباطل، وتحري ما هو أتقى وأنفع، والبعد عن المعارضة


(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٤٧٠/ ٦٠١).
(٢) سنده حسن، أخرجه ابن ماجة المقدمة، حديث (١٩) وقال الألباني: ضعيف منقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>