للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأَقْدَامِكُمْ» (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، هو الأصبهاني، وعُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، هو السكوني، ومُوسَى ابْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ، هو التميمي ضعيف له مناكير، وأَبوه، هو محمد ابن إبراهيم بن الحارث التيمي، ثقة له أفراد، وأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

مع ضعف الرواية فخلع النعال عند الأكل من الأدب والتواضع إلا إذا كان الوضع يستدعي بقاء النعال، كالأكل على الكراسي والطاولات فلا حرج في ذلك.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٦٣ - بابٌ فِي إِطْعَامِ الطَّعَامِ.

٢١١٢ - (١)، ٢١١٣ م - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:

«اعْبُدُوا الرَّحْمَنَ، وَأَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ تَدْخُلُوا الْجِنَانَ» (٢).

فيه حث على عمل ثلاث تعد من القربات، فعبادة الرحمن تكون بالإخلاص له -عز وجل-، وطاعته فيما شرع، واتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيما أمر، واجتناب ما عنه نهى وزجر.

أما إفشاء السلام فهو من أسباب نشر المحبة بين المسلمين، وكذلك إطعام الطعام صدقة أو ضيافة فهو من القربات ومكارم الأخلاق، وثمرة ذلك أن يكون الفاعلون لها من أهل الجنة، يدخلونها بسلام.


(١) فيه موسى بن محمد منكر الحديث، ووالده لم يسمع من أبي هريرة، وصححه الحاكم، وتعقبه الحافظ الذهبي فقال: أحسبه موضوعا، وإسناده مظلم، وموسى تركه الدارقطني حديث (١٧٢٩).
(٢) فيه عطاء بن السائب، مختلط، وسمع من جرير بعد الاختلاط، وله متابعات، وشواهد، يقوى بها، وأخرجه ابن ماجه منه " أفشوا السلام " حديث (٣٦٩٤) ومن طريق عطاء سندا ومتنا أخرجه البخاري في الأدب المفرد حديث (١٠١٨) وابن حبان من طريق جرير حديث (٤٩٠، ٥٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>