للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، هو الضبعي، وعَوْفٌ، هو ابن أبي جميلة الأعرابي، رمي بالتشيع والقدر، وزُرَارَةَ بْنِ أَوْفي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

الأوامر الثلاثة الأول هي ركائز صلاح المجتمع، ونشر الألفة والإخاء بين الناس، ولذلك كانت أول ما نطق به الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

أما صلاة الليل فهي مناجاة الله -عز وجل-، وطلب الرحمة والعفو، ما ندم من طرق باب الله -عز وجل- ولاذ بجنابه، فهو قاضي الحاجات ومفرج الكربات، لا إله غيره ولا رب سواه.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠٤٩ - بابٌ فِي حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ:

٢٦٧١ - (١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا تُوُفِّيَ، وَيُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، وَيَنْصَحُ لَهُ بِالْغَيْبِ» (١).

رجال السند:

عُبَيْدُ اللَّهِ، هو ابن موسى، وإِسْرَائِيلُ، وأَبو إِسْحَاقَ، السبيعي، والْحَارِثُ، هو الأعور متكلم فيه، وعَلِيُّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

لأن المؤمنين إخوة وجب أن يسلم بعضهم على بعض، والبدء بالسلام سنة والرد واجب.

وتشميت العاطس: المراد الدعاء له إن حمد الله -عز وجل-، يقال له: يرحمك الله، وإن لم يحمد الله -عز وجل- يسقط حقه في التشميت.

وعيادة المريض ندب لها الشارع، وهي فضيلة وللعائد أجرها.


(١) فيه الحارث الأعور متكلم فيه، وأخرجه الترمذي حديث (٢٧٣٦) وقال: حسن، وابن ماجه حديث (١٤٣٣) وصح الحديث، وصح قوله: ويحب في حديث آخر، وأصله حديث أبي هريرة عند مسلم حديث (٢١٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>