للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

أَبُو النُّعْمَانِ، هو محمد بن الفضل، ويَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ودَاوُدُ، هو ابن أبي هند، وأبو نَضْرَةَ، هو المنذر، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِي، -رضي الله عنه-.

الشرح:

أراد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الاستيثاق من عدم القول على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بغير علم، وإن كان أبو موسى غير متهم -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠٤٦ - باب كَيْفَ الاِسْتِئْذَانُ

٢٦٦٨ - (١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَرَبْتُ بَابَهُ، فَقَالَ:

«مَنْ ذَا؟» فَقُلْتُ: أَنَا، فَقَالَ: «أَنَا أَنَا» فَكَرِهَ ذَلِكَ " (١).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، هو الحرشي، وشُعْبَةُ، ومُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، رضي الله عنهما.

الشرح::

كره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يقول الطارق إذا أحيب: " أنا " لأن في ذلك تعمية، فالصواب أن يقول: " أنا فلان: حتى يذهب الشك والتعمية.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠٤٧ - بابٌ فِي النَّهْيِ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً

٢٦٦٩ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ، سَمِعْتُ مُحَارِبَ ابْنَ دِثَارٍ يَذْكُرُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً، أَوْ يُخَوِّنَهُمْ أَوْ يَلْتَمِسَ عَثَرَاتِهِمْ ".

قَالَ سُفْيَانُ: قَوْلُهُ: " أَوْ يُخَوِّنَهُمْ، أَوْ يَلْتَمِسَ عَثَرَاتِهِمْ، مَا أَدْرِي شَيْءٌ قَالَهُ مُحَارِبٌ،


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٦٢٥٠) ومسلم حديث (٢١٥٥) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٣٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>