يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، وسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، هما إمامان ثقتان تقدما، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ جَعْفَرٍ، هو الأنصاري، وسُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ، هو أبو أيوب المدني، تابعي ثقة روى له مسلم، وإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، هو هاشمي صدوق، وأَبوه، هو عبد الله ابن معبد هاشمي تابعي ثقة قليل الحديث، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنها.
يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، هو الطنافسي، والأَعْمَشُ، هو سليمان، وعُمَارَةُ بْنُ عُمَيْرٍ، هوالتيمي تابعي ثقة، وأَبو مَعْمَرٍ، هو عبد الله بن سخبرة، أزدي تابعي إمام ثقة، وأَبو مَسْعُودٍ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
الحديث سنده حسن، وأخرجه الترمذي حديث (٢٦٥) وقال: حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو داود حديث (٨٥٥) والنسائي حديث (١٠٢٧) وابن ماجه حديث (٨٧٠) وصححه الألباني عندهم. والمصلي مطالب بأقل ما يجب من الأركان فصلاته باطلة، وتلزمه الإعادة والأصل في هذا حديث المسيء في صلاته انظره ١٣٥٧، وشرحه.