للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (١).

* التعفف عن لغو الكلام، وما لا مائدة فيه، فالله -عز وجل- يقول: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (٢).

* أهمية التواضع في حياة كل مسلم، ولاسيما من كانت لدية قدرة على قضاء الحاجات.

* أهمية الاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (٣).

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٤ - بابٌ في وَفَاةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٤)

٧٧ - (١) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ الْعَبَّاسُ -رضي الله عنه-: لأَعْلَمَنَّ مَا بَقَاءُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِينَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَرَاهُمْ قَدْ آذَوْكَ وَآذَاكَ غُبَارُهُمْ، فَلَوِ اتَّخَذْتَ عَرِيشاً (٥) تُكَلِّمُهُمْ مِنْهُ؟، فَقَالَ: «لَا أَزَالُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ يَطَئُونَ عَقِبِي، وَيُنَازِعُونِي رِدَائِي، حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُرِيحُنِي مِنْهُمْ» قَالَ: فَعَلِمْتُ أَنَّ بَقَاءَهُ فِينَا قَلِيلٌ (٦).


(١) الآية (٣) من سورة المؤمنون.
(٢) الآية (٣) من سورة المؤمنون.
(٣) الآية (٢١) من سورة الأحزاب.
(٤) كتب قبالته في هامش (ك) بلغ.
(٥) في حاشية (ت) عرشا، وعليها الرمز (خ).
(٦) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٣١/ ٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>