للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ ثُمَّ يَصْدُرُونَ (١) عَنْهَا (٢) بِأَعْمَالِهِمْ، فَأَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَرْقِ، ثُمَّ كَالرِّيحِ ثُمَّ كَحُضْرِ (٣) الْفَرَسِ، ثُمَّ كَالرَّاكِبِ فِي رَحْلِهِ، ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُلِ، ثُمَّ كَمَشْيِهِ» (٤).

رجال السند:

عُبَيْدُاللَّهِ، هو ابن موسى، وإِسْرَائِيلُ، هو ابن يونس، والسُّدِّيُّ، هو إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة صدوق يهم، ومُرَّةُ، هو ابن شراحيل الهمداني، تابعي إمام ثقة جليل، روى له الستة، وعَبْدُاللَّهِ بْنُ مَسْعُود، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد يصدرون عنها حسب أعمالهم قوة وضعفا، على ما ورد في النص، ولا مزيد بيان.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٠٢ - باب فِي ذَبْحِ الْمَوْتِ

٢٨٤٨ - (١) أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَكَبْشٍ (٥) أَغْبَرَ، فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ (٦) وَيَنْظُرُونَ، وَيُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَيَرَوْنَ أَنْ قَدْ جَاءَ الْفَرَجُ فَيُذْبَحُ وَيُقَالُ: خُلُودٌ لَا مَوْتَ» (٧).

رجال السند: حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وعَاصِمٌ، هو ابن أبي النجود، وأَبو صَالِحٍ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.


(١) في بعض النسخ الخطية " يصدون ".
(٢) في بعض النسخ الخطية " منها ".
(٣) عدوه.
(٤) سنده حسن، روي مرفوعا، أخرجه الترمذي حديث (٣١٥٩) وقال: حسن.
(٥) في بعض النسخ الخطية "يأتي بالموت بكبش" وهو خطأ.
(٦) يمدون أعناقهم للنظر إليه.
(٧) سنده حسن، وأخرجه الترمذي حديث (٢٥٥٧) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه حديث (٤٣٢٧) وقال الألباني: حسن صحيح، والمتفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، انظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث (١٨١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>