للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، وسُفْيَانُ، هو الثوري، وعُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، هو أبو سهل المتقدم آنفا، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ، هو أنصاري من أتباع تابعين ولد على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولأبيه صحبة روى عن التابعين، عَنْ عُثْمَانَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذه رحمة من الله -عز وجل- بعباده أجراها على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا يستدعي من عباده المحافظة عليها في جماعة؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نص عليها، فصلاة الصبح بعد صلاة العشاء يجتمع منهما للمصلي أجر قيام ليلة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٠١ - بابٌ اسْتِحْبَابِ الصَّلَاةِ في أَوَّلِ الْوَقْتِ

١٢٦٢ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: الْوَلِيدُ بْنُ عَيْزَارٍ أَخْبَرَنِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ - وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ - أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ - أَوْ أَحَبُّ-إِلَى اللَّهِ؟، قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا» (١).

رجال السند:

أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وشُعْبَةُ، هما إمامان ثقتان تقدما، والْوَلِيدُ بْنُ عَيْزَارٍ، هو ابن حريث العبدي، كوفي ثقة، روى له الشيخان، وأَبو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ، هو سعد بن إياس ثقة مخضرم، وعَبْدُ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

الشرح:


(١) وأخرجه البخاري حديث (٢٧٨٢) ومسلم حديث (٨٥) وهذا جملة منه، وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٥٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>