للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَفْسِي وَمَنْ أَطَاعَنِي أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ فِي الْعَابِدِينَ، وَنَحْمَدَهُ فِي الْحَامِدِينَ، وَأَنْ نَنْصَحَ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ (١).

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٩٦ - باب مَنْ لَمْ يَرَ الْوَصِيَّةَ فِي الْمَالِ الْقَلِيلِ

٣٢٣٨ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ عَلِيًّا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ فَذَكَرُوا لَهُ الْوَصِيَّةَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: قَالَ اللَّهُ: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} (٢). وَلَا أُرَاهُ تَرَكَ خَيْراً " (٣).

قَالَ حَمَّادٌ: " فَحَفِظْتُ أَنَّهُ تَرَكَ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِمِائَةٍ " (٤).

رجال السند:

أَبُو النُّعْمَانِ، هو محمد بن الفضل، وحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وهِشَامٌ، هو ابن عروة، وأَبوه، هو عروة بن الزبير، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَلِيٌّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد بالخير المال، فالوصية تكون في حق من حاز مالا نقدا أو عقارا، ومن لا يملك شيئا فلا تلزمه الوصية.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٢٣٩ - (٢) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يَعُودُهُ، فَقَالَ: أُوصِى؟، قَالَ: لَا، لَمْ تَدَعْ مَالاً، فَدَعْ مَالَكَ لِوَلَدِك ".


(١) ت: رجاله ثقات، وأخرجه البيهقي (السنن الكبير ٦/ ٢٨٧) وابن منصور حديث (٣٢٧) وفيه انقطاع، وعبد الرزاق حديث (١٦٣٢٠) وفيه انقطاع.
(٢) من الآية (١٨٠) من سورة البقرة.
(٣) ليس في بعض النسخ الخطية.
(٤) ت: فيه عروة لم يسمع من علي -رضي الله عنه-، وأخرجه عبد الرزاق حديث (١٦٣٥١، ١٦٣٥٢) وعند ابن منصور من طريق عبد الرزاق حديث (٢٥١) والبيهقي من طريق ابن منصور (السنن الكبير ٦/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>