للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يستفاد:

* أن الابراد بصلاة الظهر سنة شرعها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكسر حرارة الشمس، ولو مع وجود المكيفات في المساجد، لأن الماشي يتأذى من سموم الحر.

* إن الابراد في الصيف دون الشتاء.

* أن الأماكن المعتدلة صيفا لا يبرد بالظهر فيها.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩٢ - بابٌ وَقتِ الْعَصْرِ

١٢٤٥ - (١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي، " فَيَأْتِيهَا وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ ".

رجال السند:

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، هو العبسي، وابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، هو محمد، والزُّهْرِيُّ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

الحديث (١)، والمراد أنه -صلى الله عليه وسلم- صلاها في أول وقتها، وهو الأفضل.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩٣ - بابٌ وَقْتِ الْمَغْرِبِ

١٢٤٦ - (١) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ - هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ - أَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى الْمَغْرِبَ سَاعَةَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، إِذَا غَابَ حَاجِبُهَا ".


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٥٠) ومسلم حديث (٦٢١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>