للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

إذا كانت الصلاة في الصحراء فلا صلاة قبل ولا بعد صلاة العيد، أما إذا كانت في مسجد الحي كما هو الحال اليوم فتلى قبها تحية المسجد ركعتين.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٩٦ - باب التَّكْبِيرِ في الْعِيدَيْنِ

١٦٤٥ - (١) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ -رضي الله عنه- قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ، فِي الأُولَى سَبْعاً، وَفي الأُخْرَى خَمْساً، وَكَانَ يَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ

الْخُطْبَةِ " (١).

رجال السند:

أَحْمَدُ بْنِ الْحَجَّاجِ، هو أبو العباس المروزي إمام ثقة تقدم، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ سَعْدِ ابْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنِ، ضعيف، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، هو من أفراد الدارمي، وأَبوه، هو محمَّد بن عمار بن سعد القَرَظ، تابعي مستور، وجَدُّهُ، عمار ابن سعد مقبول لم تثبت له صحبة.

الشرح: رغم ضعف هذه الرواية إلا أن العمل على هذا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٩٧ - باب الْقِرَاءَةِ في الْعِيدَيْنِ

١٦٤٦ (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْمُنْتَشِرِ، عن أبيه، عن حَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَأُ في الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} وَرُبَّمَا اجْتَمَعَا فَقَرَأَ بِهِمَا " (٢).

رجال السند: مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، سُفْيَانُ، هو الثوري، وإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، وأَبوه، هو محمد بن المنتشر بن الأجدع، وحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، هو مولى النعمان وكاتبه


(١) فيه ضعفاء، وأخرجه ابن ماجه حديث (١٢٧٧).
(٢) رجاله ثقات، وتقدم سندا ومتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>