للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وثابتٌ، هو البناني، وأَيُّوبٌ، هو السختياني، وأَبو رَافِعٍ، وأَبو هُرَيْرَةَ، رضي الله عنهما.

الشرح:

لا مزيد بيان، اللهم إني أسألك رضوانك والجنة، فلا تحرمني نعيمها واجعلني فيها من الخالدين، يا غفور يا ودود، يا من لا تنفعه طاعة، ولا تضره معصية.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢١١ - باب لَمَوْضِعُ سَوْطٍ أَحَدُكُمْ (١) فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

٢٨٥٧ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «لَمَوْضِعُ سَوْطٍ أَحَدُكُمْ (٢) فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}» الآيَةَ (٣).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، هو الليثي لا بأس به تقدم، وأَبو سَلَمَةَ، هو ابن عبد الرحمن، وهما إما مان ثقتان تقدما، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذه الخيرية أتت من جهة الخلود في الجنة؛ لأن كل ما فيها خالد لا يفنى، والدنيا دار فناء؛ لأنه معبر إلى الآخرة، وهذا وجه فضل موضع السوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢١٢ - بابٌ فِي بِنَاءِ الْجَنَّةِ

٢٨٥٨ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سَعْدَانَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِي مُجَاهِدٍ، ثَنَا أَبُو مُدِلَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:


(١) في بعض النسخ الخطية زيادة " أحدكم " وما بين المعقوفين ليس في (ف).
(٢) ليس في بعض النسخ الخطية " أحدكم ".
(٣) من الآية (١٨٥) من سورة آل عمران، والحديث سنده حسن، وأخرجه أحمد حيث (٩٦٥١) وأصله عند البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-، حديث (٣٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>