للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

الْقَاسِمُ بْنُ كَثِيرٍ، هو القرشي صدوق تقدم، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ، هو المعافري صدوق تقدم، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، سماه الطبراني ابن أبي زينب، لم أقف على ترجمته، ومَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هو الخثعمي مختلف في صحبته، وحَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ، هو الفهري -رضي الله عنه-.

الشرح:

فيه أن كل ما يمر بالمجاهد في سبيل الله -عز وجل-، يصب في رضوان الله عليه، وتكريمه له، ولا ثواب أعظم من دخول الجنة إلا لذة النظر إلى وجه الله الكريم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

[٨٤٨ - باب الغدوة في سبيل الله والروحة]

٢٤٣٥ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِى حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:

«لَغَدْوَةٌ في سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلْ اللِّه خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، وأَبو حَازِمٍ، هو سلمة بن دينار المخزومي، وسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذا في سياق ما تقدم في فضل الجهاد في سبيل الله -عز وجل-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٤٩ - باب مَنْ صامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللَّهِ

٢٤٣٦ - (١) أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلِ (٢) بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٧٩٤) ومسلم حديث (١٨٨١) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٢٣٥).
(٢) في بعض النسخ الخطية " سهل " وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>