للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ عَزَبٍ» (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ويَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وهِشَامٌ الْقُرْدُوسِيُّ، هو ابن حسان، ومُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، هم أئمة ثقات، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

مثلت رؤية المخ برؤية السلك في حبة الياقوت، آمنت بالله -عز وجل-، وأشهد أن الله على كل شيء قدير، وأسأله -جل جلاله- أن يجعل متاعنا في الفردوس الأعلى من الجنة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٢١ بابٌ فِي خِيَامِ الْجَنَّةِ

٢٨٧٠ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ، طُولُهَا فِي السَّمَاءِ سِتُّونَ مِيلاً (٢)، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ لِلْمُؤْمِنِ لَا يَرَاهُمُ الآخَرُونَ» (٣).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وهَمَّامٌ، هو ابن يحيى، وأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، هو عبد الملك بن حبيب، وأَبو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، هو الأشعري ثقة روى له الستة، وأَبوه، أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه-.

الشرح:

انظر ما تقدم برقم ٢٨٥٧، ٢٨٥٨، في بعض ما أعد لأهل الجنة، نسأل الله -عز وجل- أن لا يحرمنا نعيمها.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري من طريق أخرى عن أبي هريرة أطول حديث (٣٢٤٥) وقال: من وراء اللحم، ومسلم حديث (٢٨٣٤) ولم أقف عليه بهذا اللفظ في (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان).
(٢) في رواية البخاري (ثلاثون) وهي رواية لبعضهم.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٢٤٣، وطرفه: ٤٨٧٩) ومسلم حديث (٢٨٣٨) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٨٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>