للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

[ومن كتاب الرقاق]

١١١٣ - باب مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ

٢٧٤٥ - (١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ» (١).

رجال السند: سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، هو سعدويه، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، هو أبو إسحاق الزرقي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، هو الفزاري، وأَبوه، هو سعيد بن أبي هند،

هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاس، رضي الله عنهما.

الشرح:

المراد أن فقه الرجل في دينه دليل على إرادة الله به الخير، والخير يقتضي الفلاح في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا التوفيق إلى العمل بما فقه، ويرزقه البصيرة في ذلك، وفي الآخرة الجنة؛ لأن الفقه في الدين يقود إلى تقوى الله -عز وجل- ومن اتقى الله -جل جلاله- جاوز القنطرة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١١١٤ - باب ما جاء فِي الصِّحَّةِ وَالْفَرَاغِ

٢٧٤٦ - (١) أَخبَرَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ الصِّحَّةَ وَالْفَرَاغَ نِعْمَتَانِ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ».

رجال السند:

الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو أبو السكن البلخي الحنظلي التميمي، من محدثي أهل خراسان، إمام ثقة من شيوخ البخاري، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، هو ابن أبي هند، أبو بكر الفزاري، مدني ثقة حافظ، روى له الستة، وأبوه، سعيد بن أبي هند الفزاري إمام حافظ ثقة، عَنِ ابْنِ عَبَّاس، رضي الله عنهما.


(١) رجاله ثقات، وتقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>