للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٠١٢ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ شِبَاكٍ (١)، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ: " فِي الْخُنْثَى، قَالَ: يُوَرَّثُ مِنْ قِبَلِ مَبَالِهِ " (٢).

رجال السند:

أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وهُشَيْمٌ، هو ابن بُشير، ومُغِيرَةَ، هو ابن مقسم الضبي، هم أئمة ثقات تقدموا، وشِبَاكٌ، هو الضبي شيخ ثقة، والشَّعْبِيِّ، وعَلِيُّ، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٠١٣ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا أَبُو هَانِئٍ قَالَ: " سُئِلَ عَامِرٌ عَنْ مَوْلُودٍ وُلِدَ وَلَيْسَ بِذَكَرٍ وَلَا أُنْثَى، لَيْسَ لَهُ مَا لِلذَّكَرِ وَلَيْسَ لَهُ مَا لِلأُنْثَى، يُخْرِجُ مِنْ سُرَّتِهِ كَهَيْئَةِ الْبَوْلِ الْغَلِيظِ، سُئِلَ عَنْ مِيرَاثِهِ، فَقَالَ: نِصْفُ حَظِّ الذَّكَرِ وَنِصْفُ حَظِّ الأُنْثَى " (٣).

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل بن دكين، إمام تقدم، وأَبُو هَانِي، هو عمر بن بشير الهمداني، صالح الحديث، وعَامِرٌ، هو الشعبي تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٦١ - باب الْكَلَالَةِ

٣٠١٤ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ عَنِ الْكَلَالَةِ (٤)، فَقَالَ: إِنِّي سَأَقُولُ فِيهَا بِرَأْيِي، فَإِنْ كَانَ صَوَاباً فَمِنَ اللَّهِ، وَإِنْ


(١) في بعض النسخ الخطية " سماك " وهو خطأ.
(٢) منقطع، وانظر: القطوف رقم (١٠٣٩/ ٣٠٢٦).
(٣) فيه أبو هانئ عمر بن بشير صالح الحديث، وانظر: القطوف رقم (١٠٤٠/ ٣٠٢٧).
(٤) نقل ابن حجر قول السهيلي: " الكلالة من الإكليل المحيط بالرأس؛ لأن الكلالة ورثة تكللت العصبة، أي أحاطت بالميت من الطرفين، وهي مصدر كالقرابة، وسمي أقرباء الميت كلالة بالمصدر، كما يقال: هم قرابة، أي: ذووا قرابة، وإن عنيت المصدر قلت: ورثوه عن كلالة، وتطلق الكلالة على الورثة مجازا، ولا يصح قول من قال: الكلالة المال، ولا الميت، إلا على إرادة معنى من غير نظر إلى حقيقة " (الفتح ١٢/ ٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>