للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّمْسُ» (١).

رجال السند:

عَفَّانُ، وهَمَّامٌ، وقَتَادَةُ، وأَبو الْعَالِيَةِ، هو رافع، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما، ورِجَالٌ مَرْضِيُّونَ، لا أشك في أنهم صحابة، فِيهِمْ عُمَرُ، هو ابن الخطاب -رضي الله عنه-.

الشرح: المراد صلاة النافلة، عدا ذوات السبب، وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣١٩ - باب فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ (٢)

١٤٧٢ - (١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ، وَمَسْرُوقاً يَشْهَدَانِ عَلَى عَائِشَةَ: " أَنَّهَا شَهِدَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهَا يَوْماً إِلاَّ صَلَّى هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ " (٣).

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: يَعْنِى بَعْدَ الْعَصْرِ.

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، هو الحرشي، وشُعْبَةُ، وأَبو إِسْحَاقَ، هو السبيعي، والأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ، هو النخعي تابعي إمام فقيه كبير، من أعلم الناس بعبد الله بن مسعود، وهو خال إبراهيم النخعي، وَمَسْرُوقٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح:

معلوم النهي عن الصلاة بعد صلاة العصر، وقال بعض العلماء: إنها من خصائص النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان عمر -رضي الله عنه- يضرب من يصليهما، وأن ابن عباس، وعبد الرحمن بن


(١) رجاله ثقات، أخرجه البخاري حديث (٥٨١) ومسلم حديث (٨٢٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٧٣).
(٢) في بعض النسخ الخطية " الظهر ".
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٩٠) ومسلم حديث (٨٣٥) ويعارضه في النهي حديث ابن عباس أخرجه البخاري حديث (٤٣٧٠، ١٢٣٣) ومسلم حديث (٨٣٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٧٧) وأن سبب صلاته الركعتين بعد العصر أنه أخره عن صلاتها قبل العصر ناس من عبد القيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>