للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٠٢٣ - (٦) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وَالْعَمَّةُ بِمَنْزِلَةِ الأَبِ، وَبِنْتُ الأَخِ بِمَنْزِلَةِ الأَخِ، وَكُلُّ ذي (١) رَحِمٍ بِمَنْزِلَةِ رَحِمِهِ الَّتِى يُدْلِي بِهَا، إِذَا لَمْ يَكُنْ وَارِثٌ ذُو قَرَابَةٍ (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، هما إمامان ثقتان تقدما، ومُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ، هو أبو سهل ضعيف، والشَّعْبِيُّ، ومَسْرُوقٌ، هما إمامان ثقات تقدما، وعَبْدُ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٦٣ - باب الْعَصَبَةِ

٣٠٢٤ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ: " أَنَّ عُمَرَ قَضَى فِي أَهْلِ طَاعُونِ عَمَوَاسَ (٣)، أول طاعون في الإسلام (٤)، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا كَانُوا مِنْ قِبَلِ الأَبِ سَوَاءً فَبَنُو الأُمِّ أَحَقُّ، وَإِذَا كَانَ بَعْضُهُمْ أَقْرَبَ مِنْ بَعْضٍ بِأَبٍ، فَهُمْ (٥) أَحَقُّ بِالْمَالِ " (٦).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وهِشَامٌ، هو ابن حسان، ومُحَمَّدٌ، هو ابن سيرين، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ، هو ابن مسعود الهذلي، هو ابن أخي عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، له رؤية وهو تابعي، والضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ: هو ابن خالد، مختلف في صحبته، وعُمَرُ، -رضي الله عنه-.


(١) ليس في بعض النسخ الخطية " ذي ".
(٢) فيه محمد بن سالم ضعيف، وانظر: القطوف (١٠٤٩/ ٣٠٣٧).
(٣) من قرى فلسطين قريبة من الرملة على طريق القدس، منها بدأ الطاعون في عهد عمر -رضي الله عنه- (معجم البلدان ٤/ ١٥٧).
(٤) زيادة من بعض النسخ الخطية.
(٥) في بعض النسخ الخطية " فهو " وكلاهما صحيح.
(٦) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (١٠٥٠/ ٣٠٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>