للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِذَا أَقْبَلَ رَاجِعاً وَكَلَّ النَّاسُ نَفَّلَ الثُّلُثَ " (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، لا بأس به تقدم، أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، هو إبراهيم بن محمد، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَيَّاشٍ، هو أبو الحارث المخزومي، هو مدني ثقة، وقيل: لا بأس به، وفيه اختلاف بين النقاد، وسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، هو الأشدق صدوق، وأَبو سَلاَّمٍ، هو ممطور، وأَبو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، وعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، رضي الله عنهما.

الشرح:

النفل عطية من الإمام على حب ما يرى، وما يوافق مصلحة الجيش، ففي الإقبال

على العدو وهم في نشطة وحماس نفلهم القليل، وليس الربع بقليل، وإذا قفلوا راجعين وظهر عليهم التعب بعد قتال العدو والسفر زادهم في النفل إلى الثلث إكراما لهم وتطييبا لأنفسهم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٢١ - بابٌ فِي النَّفْلِ بَعْدَ الْخُمُسِ:

٢٥٢٠ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ (٢) يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- نَفَّلَ الثُّلُثَ بَعْدَ

الْخُمُسِ " (٣).

رجال السند:

أَبُو عَاصِمٍ، هو الضحاك، وسُفْيَانَ، ويَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، ومَكْحُولٍ، وزِيَادُ بْنُ جَارِيَةَ، هو التميمي الدمشقي، تابعي إمام ثقة، أنكر على الوليد بن عبد الملك تأخير


(١) وأخرجه أحمد حديث (٢٨٥٢، ٢٢٧٢٦، ٢٢٧٦٢).
(٢) ليس في بعض النسخ الخطية.
(٣) رجاله ثقات، أخرجه أبو داود مختصرا حديث (٢٧٤٨) و وكذلك ابن ماجه حديث (٢٨٥١) وصححه الألباني عندهما ..

<<  <  ج: ص:  >  >>