للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، هو أبو جعفر الكوفي، وعَبْدُالسَّلَامِ، هو ابن حرب، الْجُرَيْرِيِّ، هو سعيد بن إياس، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو السَّلِيلِ، هو ضريب بن نقير القيسي ثقة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٥٣ - باب فَضَائِلِ الأَنْعَامِ وَالسُّوَرِ:

٣٤٥٥ - (١) أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، ثَنَا عَاصِمٌ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " السَّبْعُ الطُّوَلُ (١) مِثْلُ التَّوْرَاةِ، وَالْمِئِينَ (٢) مِثْلُ الإِنْجِيلِ، وَالْمَثَانِي (٣) مِثْلُ الزَّبُورِ، وَسَائِرُ الْقُرْآنِ بَعْدُ فَضْلٌ " (٤).

رجال السند:

مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ، هو صدوق تقدم، إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، وعَاصِمٌ، هو ابن أبي النجود، والْمُسَيَّبُ بْنُ رَافِعٍ، وهم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد والله أعلم أن السبع الطوال في الحجم والأحكام مثل التوراة، والمئين في الحجم والأحكام مثل الإنجيل، والمثاني كذلك مثل الزبور، وباقي القرآن زيادة، فالقرآن يماثل حجم التوراة والإنجيل والزبور ويزيد عليها بما بقي منه في الأحكام والحجم، فالحمد لله الذي فضل هذه الأمة.


(١) في تعيينها أقوال:
١ - البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة والأنعام، والأعراف (السنن الكبير للنسائي حديث ١١٢٧٦).
٢ - زاد الحاكم الكهف (المستدرك ٢/ ٣٥٥).
٣ - أولها البقرة، وآخرها التوبة (الإتقان ١/ ١٩٩).
(٢) كل سورة بلغت مائة آية فصاعدا (الشعب، حديث ٢٤١٥).
(٣) كل سورة دون المئين، وفوق المفصل (الشعب، حديث ٢٤١٥).
(٤) ت: فيه المسيب بن رافع الأسدي، لم يلق ابن مسعود، وأخرجه ابن أبي شيبة حديث (١٠٣٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>