للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤٥٦ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ ابْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: " الأَنْعَامُ مِنْ نَوَاجِبِ (١) الْقُرْآنِ " (٢).

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، وزُهَيْرٌ، وأَبو إِسْحَاقَ، وعَبْدُاللَّهِ بْنُ خَلِيفَةَ، هو الهمداني كوفي من أفراد الدارمي، مقبول روى له ابن ماجة، وعُمَرَ، هو ابن الخطاب -رضي الله عنه-.

الشرح:

في هذا تشيبه سورة الأنعام بالنجيبة من الإبل التي توصل صاحبها إلى مقصده، فالأنعام توصل قارئها إلى ما قصد من ثواب قراءتها والحرص عليها.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤٥٧ - (٣) حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: " فَاتِحَةُ التَّوْرَاةِ الأَنْعَامُ، وَخَاتِمَتُهَا هُودٌ ".

رجال السند:

مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا هَمَّامٌ، وأَبِو عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، هو عبدالملك بن حبيب، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُاللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ، هو الأنصاري ثقة عَنْ كَعْبٍ، هو كعب الأحبار ثقة تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤٥٨ - (٤) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «اقْرَءُوا سُورَةَ هُودٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ».

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، هو إمام تقدم، وتقدم الباقون آنفا.


(١) أي نجائب، وهي الكرائم العتاق، وسور القرآن كلها نجائب كرائم، ولكل سورة خصائصها.
(٢) ت: فيه عبد الله بن خليفة الهمداني مقبول، وأخرجه أبو عبيد القاسم في فضائل القرآن حديث (٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>