في هذا العهد الزاهر، وما تم من مشروعات توسعة المشاعر ذهب الوادي وبطنه، ولم يبق إلا تلك الخدمات الميسِّرة للرمي مع التكبير والتلبية والذكر والدعاء والحمد لله على ما أنعم به ويسره لخدمة الحجيج.
مَا هَذَا؟ قَالُوا: أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَ" (١).
رجال السند:
أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل، وعَبْدُ الْعَزِيزِ، هُوَ الْمَاجِشُونُ، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، والْقَاسِمُ، هو ابن محمد، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.
الشرح:
البقر من بهيمة الأنعام التي امتن الله بها على عباده، وهي الإبل والبقر والضأن والمعز، وهي مما يهدى أو يضحى به الشاة عن الرجل وأهل بيته، وكذلك الضأن، الواحدة منها عن الرجل وأهل بيته، والإبل الواحدة منها عن سبعة ومن يعولون، والبقر الواحدة منها عن سبعة وهي من نعم الله على عباده وان اختلفت الأنظار حيال اقتنائها وتربيتها.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٥٥٩ - باب مَنْ قَالَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ: