يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وحُمَيْدٌ، هو ابن عبد الرحمن، عَنْ أَنَسٌ، وعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رضي الله عنهما.
الشرح:
اختلف العلماء في المراد بمقام إبراهيم فقول الجمهور: أنه الحَجَر الذي قام عليه إبراهيم في حال بناء البيت، ويتأيد هذا برواية أنس عن عمر رضي الله عنهما، وانظر الهامش رقم (١).
(١) من الآية (١٢٥) من سورة البقرة، والحديث: رجاله ثقات، وتمامه (وآية الحجاب، قلت: يا رسول الله، لو أمرت نساءك أن يحتجبن، فإنه يكلمهن البر الفاجر، فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- في الغيرة عليه، فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن، فنزلت هذه الآية) وأخرجه البخاري حديث (٤٠٢) ومسلم حديث (٢٣٩٩) ولم أقف عليه في (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان).