أَشْرِقْ ثَبِيرُ لَعَلَّنَا نُغِيرُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَالَفَهُمْ فَدَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ بِقَدْرِ صَلَاةِ الْمُسْفِرِينَ - أَوْ قَالَ الْمُشْرِقِينَ - بِصَلَاةِ الْغَدَاةِ " جد إسرائيل، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، هو ابن مهران أبو عبد الله الجزري، إمام ثقة جده لأمه سعيد بن جبير، وأبوه ميمون إمام فقيه، وعُمَرَ ابْنِ الْخَطَّابِ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
وقوله: " أَشْرِقْ ثَبِيرُ " ثبير من جبال مكة، يقع على يسار الذاهب إلى منى، دفن فيه رجل من هذيل اسمه ثبير، فسمي به.
وقوله: لَعَلَّنَا نُغِيرُ " أي نفيض إلى منى، فخالفهم -صلى الله عليه وسلم- فأفاض قبل طلوع الشمس، وانتظار المشركين لإشراق الشمس، ومخاطبتهم ثبيرا وطلب الإشراق نوع شرك وتعظيم له، فكانت إفاضة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل طلوع الشمس إخلاصا لله وبعدا عن شبة الاعتقاد في غير الله -جل جلاله-.
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو ابن راهويه، وعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وابْنُ جُرَيْجٍ وأَبُو الزُّبَيْرِ، هو محمد بن مسلم، أَبو مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.
الشرح:
محسر هو واد بين عرفة ومزدلفة وهو المكان الذي كان يقف فيه النصارى، وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إذا أتاه أسرع وقال: