للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" مَا قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَوْماً حَتَّى دَعَاهُمْ " (١).

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سُفْيَانُ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ. يَعْنِي: هَذَا الْحَدِيثَ.

رجال السند:

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وسُفْيَانَ، وابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، هو عبد الله، وأَبوه، هو يسار المكي، ثقة مشهور بكنيته أبو نجيح، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما. ويرى عبد الله الدارمي أن سفيان لم يسمع من أبي نجيح هذا الحديث.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٨٨ - بابٌ فِي الإِغَارَةِ عَلَى الْعَدُوِّ

٢٤٨٣ - (١) أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُغِيرُ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَكَانَ يَسْتَمِعُ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَاناً أَمْسَكَ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَاناً أَغَارَ (٢).

رجال السند:

حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وثَابِتٌ، هم أئمة تقدموا، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

لأن المستهدفين هم غير المسلمين، ويلزم للإغارة ما تقدم من الشروط؛ لأن القصد دعوة الناس إلى الإسلام، وعبادة الله وحده لا شريك، فمن دخل في الإسلام عصم نفسه بذلك.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٨٩ - بابٌ فِي الْقِتَالِ عَلَى قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ

٢٤٨٤ - (١) أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَوْسَ بْنَ أَبِي أَوْسٍ الثَّقَفِيَّ قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ، قَالَ: وَكُنْتُ فِي


(١) فيه عدم سماع سفيان هذا الحديث من ابن أبي نجيح، وقد توبع، وأخرجه أحمد حديث (٢٠٥٣).
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٢٦٣٤) والبخاري من طريق حميد قال: سمعت أنسا حديث (٢٩٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>