للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٢٢ - بابٌ فِي وَلدِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

٢٨٧١ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، و (١) الْقَوَارِيرِيُّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا اشْتَهَى (٢) الْوَلَدَ في الْجَنَّةِ كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ في سَاعَةٍ كَمَا اشْتَهَى» (٣).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، هو الرفاعي ثقة تقدم، والْقَوَارِيرِيُّ، هو أبو سعيد عبيد الله بن عمر البصري، إمام ثقة ثبت، ومُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ صدوق تقدم، وأَبوه، هشام الدستوائي إمام تقدم، وعَامِرٌ الأَحْوَلِ صدوق تقدم، وأَبو الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، هو بكر بن عمرو متكلم في روايته، وأَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

رغم قول النقاد في أبي الصديق الناجي، لا غرابة في الأمر؛ لأن الله -عز وجل- قال: {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ} (٤)، وانظر التعليق رقم (٢).

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٢٣ - بابٌ فِي صُفُوفِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

٢٨٧٢ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ - قَالَ: أُرَاهُ عَنْ أَبِيهِ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:


(١) في بعض النسخ الخطية " بدون الواو " وهو خطأ.
(٢) عارض أن يشتهي المؤمن في الجنة بعض العلماء، وهو قول مردود، فإن الكتاب العزيز نطق بذلك، قال تعالى: {وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ} النحل: ٥٧، وربنا سبحانه لا يعجزه شيء {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} يس: ٨٢، وصفات المؤمنين في الجنة تختلف عن صفاتهم في الدنيا، وما صح عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- آمنا به وصدقناه من غير بحث عن الكيف والتمثيل.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (٢٥٦٣) وقال: حسن غريب، وابن ماجه حديث (٤٣٣٨) وصححه الألباني.
(٤) من الآية (٥٧) من سورة يس.

<<  <  ج: ص:  >  >>