أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل إمام تقدم، وهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، هو أبو عباد مولى آل أبي لهب، صدوق فيه تشيع لآل أبي طالب، وزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ثقة تقدم، وأَبوه، أسلم مولى عمر، من كبار التابعين ثقة، وعُمَرَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
سنده حسن، هشام بن سعد، صدوق له أوهام، وليس غاليا في التشيع، فقد روى هذا الحديث وفيه أبو بو بكر وعمر، وقد تكون تهمة هو بريء منها، وأخرجه أبو داود حديث (١٦٧٨) وحسنه الألباني، والترمذي حديث (٣٦٧٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وهذه حالة يجوز فيها أن يتصدق الإنسان بكل ما يملك، وهي إذا أمن من ضعف النفس، وعدم الاستجداء، وهذا أبو بكر -رضي الله عنه- أفضل الأمة بعد نبيها -رضي الله عنه-، حالة نادرة في الأمة، وقد قال فيه عمر -رضي الله عنه-: " لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح بهم "(١).