أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل، وزُهَيْرٌ، هو ابن معاوية، والْحَسَنُ بْنُ حُرٍّ، هو أبو محمد الجعفي، ثقة لم يرو له الشيخان، والْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ، هو أبو عروة الهمداني، كوفي ثقة له أحاديث، وعَلْقَمَةُ، هو ابن قيس، هم ثقات تقدموا، وعَبْدُ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٢٦١ - باب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-
أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيىُّ، وشُعْبَةُ والْحَكَمُ، وابْنُ أَبِي لَيْلَى، هم أئمة ثقات تقدموا، وكَعْبُ ابْنُ عُجْرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذا أمر من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمره يقتضي اللزوم والوجوب، فقرر العلماء أن ذلك منصرف إلى الحال في الصلاة، وأنه خارج الصلاة سنة لما في ذلك من الفضل والثواب الحسن، وانظر السابق.