للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل، وزُهَيْرٌ، هو ابن معاوية، والْحَسَنُ بْنُ حُرٍّ، هو أبو محمد الجعفي، ثقة لم يرو له الشيخان، والْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ، هو أبو عروة الهمداني، كوفي ثقة له أحاديث، وعَلْقَمَةُ، هو ابن قيس، هم ثقات تقدموا، وعَبْدُ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٦١ - باب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-

١٣٧٩ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيىُّ، ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: الْحَكَمُ أَخْبَرَنِي قَالَ: " سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً؟، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا: قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي؟ " قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (١).

رجال السند:

أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيىُّ، وشُعْبَةُ والْحَكَمُ، وابْنُ أَبِي لَيْلَى، هم أئمة ثقات تقدموا، وكَعْبُ ابْنُ عُجْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذا أمر من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمره يقتضي اللزوم والوجوب، فقرر العلماء أن ذلك منصرف إلى الحال في الصلاة، وأنه خارج الصلاة سنة لما في ذلك من الفضل والثواب الحسن، وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٨٠ - (٢) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ: مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ - الَّذِى كَانَ أُرِىَ النِّدَاءَ


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٣٧٠) ومسلم حديث (٤٠٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>