سمي ما قبل الإسلام بالجاهلية لتمسك العرب وقريش خاصة بعبادة الأصنام، وما كان عليه آباؤهم، وكانوا يصومون عاشوراء متابعة لليهود، فلما جاء الله -عز وجل- بالإسلام وأذهب الله الجاهلية، أقر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجوب صوم عاشوراء قبل فرض رمضان، فلما فرض صار صوم عاشوراء على الخيار لمن شاء، وانظر المتقدم برقم ١٧٨٣، ١٧٩٨، وما بعده وانظر التالي.
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ سَعِيدٍ، هو الدمشقي صدوق تقدم، وشُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، هو الدمشقي، وهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وأَبوه، هو عروة بن الزبير، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.
وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ومُوسَى بْنُ عُلَيٍّ، هو اللخمي صدوق تقدم، وأَبوه، هو عُلي بن رباح، هما إمامان ثقتان تقدما، وعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، -رضي الله عنه-.