للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

هذا على اعتبار أن أقل الحيض يوم، وتقدم عن الحسن أن الأقل ثلاث، وعن عطاء يوم، والمرجح أن النساء علم بطبائع بعضهن.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٤٧ - بابٌ فِي الْبِكْرِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ

٨٦٣ - (١) أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وَقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُمَا قَالَا فِي الْبِكْرِ، إِذَا نَفِسَتْ فَاسْتُحِيضَتْ قَالَا: " تُمْسِكُ عَنِ الصَّلَاةِ، مِثْلَمَا تُمْسِكُ الْمَرْأَةُ مِنْ نِسَائِهَا " (١).

رجال السند:

حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا وحَمَّادٌ، هو ابن زيد، وقَتَادَةَ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، هو أبو عبدالملك مكي من تلاميذ عطاء، وكان ثبتا فيه، حبشي ثقة، عَطَاءٌ، إمام معروف.

الشرح:

أعادها إلى عرف نسائها، الأمها والأخوات وغيرهن من الأقرباء، ومعني نفست: حاضت.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٦٤ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: " إِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ أَوَّلَ مَا تَحِيضُ تَجْلِسُ فِي الْحَيْضِ مِنْ نَحْوِ نِسَائِهَا ".

سُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ هَذَا فَقَالَ: هُوَ أَشْبَهُ الأَشْيَاءِ (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، هو الفريابي، وسُفْيَانُ، هو الثوري، هما إمامان ثقتان تقدما.


(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٥٨٧/ ٨٥٨).
(٢) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٥٨٨/ ٨٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>