مهاجرا في أول سنة ثمان، فشهد غزوة مؤتة وأصاب خاتما يوم مؤتة فيه تماثيل، فأتى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنفله إياه فكان في يده، ثم رجع فعرض له مرض فلم يسمع له بذكر في فتح مكة ولا الطائف ولا خيبر ولا في حنين. وقد أطعمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخيبر مائة وأربعين وسقا كل سنة.
الشرح:
عبارة " بالرفاء والبنين " هذا دعا الناس قبل الإسلام، والرفاء: المراد به الوفاق وحسن الاجتماع، والبنين: أن ينجب الذكور على عادة الجاهليين في كره البنات، فنهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، وأن يقال:«بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ».
نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حديثه حسن تقدم، وعَبْدُ الْعَزِيزِ، هو الدراوردي صدوق تقدم، وسُهَيْلٌ، هو ابن أبي صالح، وأَبوه، هو أبو صالح ذكوان، هما ثقتان تقدما، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
هذا هو السنة في مباركة الزوجين، وانظر السابق.
قال الدارمي رحمه الله تعالى:
٧١٤ - باب النَّهْيِ عَنْ خِطْبَةِ الرَّجُلِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ